يحتاج الصائم إلى نظام غذائي صحي متوازن ومتكامل، فالغذاء الصحي المتوازن يحسن صحة الصائم ويمكنه من أداء فروضه وواجباته الدينية والدنيوية دون مشاكل أو متاعب صحية.
يعتبر الصيام طريقة مثالية لحل عدة مشاكل صحية، خاصة إذا تم بقواعد صحيحة، فبعد صيام ساعات طويلة نهاراً وفي حال تبعها إسراف في الأكل أو تناول دسم، قد يؤدي ذلك لعسر الهضم والإرهاق والتخمة.
لذلك، يجب أن يهتم الصائم بما يتناوله خلال هذا الشهر ويحرص على احتواء نظامه الغذائي على جميع المركبات الغذائية الأساسية، وهي:
الكربوهيدرات.
البروتينات.
الدهون.
الفيتامينات.
الأملاح المعدنية.
الماء.
يحتاج الشخص السليم البالغ يومياً 50% من إجمالي السعرات الحرارية مصدرها كربوهيدرات و20% مصدرها بروتينات و30% مصدرها دهون.
من المفترض أن لا يختلف نظام رمضان عن النظام الغذائي المتبع طوال السنة، فيجب أن يحتوي على المركبات الغذائية الأساسية المذكورة انفاً، مع البساطة والتنويع في المصدر قدر الإمكان.
بل من المفترض أن يقل إجمالي السعرات الحرارية المتناولة في رمضان عن باقي أيام السنة حيث أن المجهود البدني للصائم يقل نتيجة للصيام طوال النهار وبالتالي تقل السعرات الحرارية المتناولة.