اليوم، سنتحدث عن موضوع مهم للغاية، هو الأمراض تمنع ولوج مباراة الأمن الوطني وكدلك الأسباب تمنع ولوج الأمن الوطني في 2023-2024. لقد شهد العالم في السنوات الأخيرة انتشارًا واسعًا للأمراض المعدية، وللأسف، هذا التحدي لم يتراجع حتى الآن. فما هو التأثير الذي تتركه هذه الأمراض على الأمن الوطني؟ وما هي الخطوات التي يمكن اتخاذها لحماية المجتمعات وتعزيز الأمن الوطني؟ دعونا نستكشف هذا الموضوع المثير للاهتمام سويًا.
محتويات المقالة :
الأمراض تمنع ولوج مباراة الأمن الوطني 2023-2024
أمراض الجهاز التنفسي: يعتبر الجهاز التنفسي من الأعضاء الحيوية التي يتم الاهتمام بها بشكل كبير في اختبار الشرطة. وتشمل هذه الأمراض الربو والتهاب الشعب الهوائية والانفلونزا المزمنة وأمراض الجيوب الأنفية وغيرها.
الأمراض العقلية: يجب على المتقدمين لاختبار شرطة الأمن الوطني التأكد من خلوهم من الأمراض العقلية مثل الفصام والعصبية والاكتئاب والهلوسة.
الأمراض المزمنة: يجب أن يتم اختبار المتقدمين على وجود الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم ومرض فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) وغيرها.
اقرأ أيضًا: مباراة الأمن الوطني 2023-2024 concours.dgsn.gov.ma
الأمراض المنقولة جنسيا: يجب اختبار المتقدمين على الأمراض المنقولة جنسيا مثل السيلان والليشمانيا والزهري والالتهاب الحويصلي البكتيري.
أمراض الجهاز العصبي: يجب اختبار المتقدمين على الأمراض الخاصة بالجهاز العصبي مثل الشلل الرعاش والتصلب العصبي المتعدد وأمراض الدماغ.
أمراض العيون: يجب أن تكون الحد الأدنى لقوة البصر 10/15، بالنسبة للعينين و 10/10 بالنسبة لكل عين، ويجب أن يكون المتقدم خاليًا من الأمراض المزمنة مثل ضعف البصر.
الأمراض الجلدية: يجب أن يتم اختبار المتقدم على الأمراض الجلدية مثل الطفح الجلدي والصدفية والاكزيما والبرص.
الأورام السرطانية: يجب أن يتم فحص المتقدمين للاشتباه في الأورام السرطانية مثل سرطان الثدي وسرطان الرحم وسرطان البروستاتا.
أمراض الجهاز الهضمي: يجب أن يتم اختبار المتقدم على الأمراض الخاصة بالجهاز الهضمي مثل القرحة المعوية ومرض تليف الكبد والتهاب المعدة والأمعاء.
اقرأ أيضًا: مباراة ولوج المساعدين الإداريين بالأمن الوطني 2023
الأمراض المعدية: يجب أن يتم فحص المتقدمين للاشتباه في الأمراض المعدية مثل السل والتهاب الكبد والحمى التيفية والإيبولا والكوليرا وغيرها
الأمراض الوراثية: تأتي من بين الأسباب المعتمدة في عدم القبول بسلك الأمن الوطني، حيث أنها تؤثر على قدرة الفرد على القيام بالمهام الأمنية المكلف بها.
أسباب تمنع ولوج الأمن الوطني 2023-2024
الطول : أن يتوفر على قامة 1.73 متر في الأقل بالنسبة للذكور و 1.67 مترا بالنسبة للإناث
السوابق الجنائية: يعتبر الاختلاف مع القانون والحاكمين سابقة معينة قد تمنع الفرد من الالتحاق بسلك الأمن الوطني.
العمر: يختلف السن الأقصى لقبول المترشحين من رتبة لآخرى، حيت لا يقل سنه عن 21 سنة و لا يتجاوز سنه 35 سنة على الأكثر عند تاريخ إجراء المباراة؛، ومن شرط أساسي للالتحاق بسلك الأمن الوطني هو عدم الانتهاء من الخدمة العسكرية للشباب الذين لم يقضوا مدة الخدمة العسكرية بعد.
مشاكل في النظر: تتعلق هذه القضية بالعينين، وبصفة خاصة النظر الضعيف وعدم القدرة على استخدام النظارات والعدسات اللازمة لتحسين الرؤية.
السمنة المفرطة: قد يمنع البدينون أو المصابين بمرض السمنة المفرطة من الالتحاق بسلك الأمن الوطني، لأن هذه المشكلة قد تؤثر على القدرة على إنجاز المهام.
الإعاقة الجسدية: قد تمنع الإعاقة الجسدية المتعلقة بالحركة أو السمع أو النطق أو أي نوع آخر من الإعاقات، الفرد من الالتحاق بسلك الأمن الوطني.
التعاطي مع المخدرات: يمنع الأفراد الذين لديهم تاريخ تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية من الالتحاق بسلك الأمن الوطني.
عدم اتمام الكشف الطبي: يجب على الفرد الحصول على شهادات وتحاليل طبية محددة من قبل مصالح الأمن الوطني لتأكد من سلامته الطبية وعدم إصابته بأمراض معينة تمنعه من الالتحاق بالأمن الوطني
اقرأ أيضًا: البحث التمهيدي و البحث المعمق ولوج صفوف الأمن الوطني
الخطوات التي يمكن اتخاذها لحماية المجتمعات وتعزيز الأمن الوطني
يجوز للمدير العام للأمن الوطني، وفي حالات استثنائية، أن يخالف الشروط المتعلقة بالطول والقوة البصرية لفائدة المترشحات والمترشحين المدعوين لمزاولة مهام خاصة.
أن يلتزم كتابة بالبقاء في خدمة مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لمدة لا تقل عن ثمان (8) سنوات ابتداء من تاريخ التوظيف.
يلزم كل موظف يخل بهذا الالتزام بأن يرجع لفائدة الخزينة العامة للمملكة مجموع المبالغ والرواتب التي استفاد منها خلال التكوين، إضافة إلى نسبة الثمن (1/8) عن كل سنة أو جزء من سنة من الخدمة غير المنجزة.
غير أنه يعفى من رد المبالغ والرواتب المذكورة الموظف الذي تم وضع حد لمهامه من قبل الإدارة بسبب ثبوت عدم قدرته الصحية أو المهنية على الاستمرار في مزاولة مهامه.
