بلاغ وزارة التربية الوطنية: بلاغ إخباري بخصوص إصدار مذكرة وزارية متعلقة بوضع برنامج العمل التربوي لانجاح الدخول المدرسي 2021-2022.
تبعا لبالغها الصادر بتاريخ 10 شتنبر 2021 ،بخصوص استثمار الاسابيع المقبلة من شهر شتنبر الجاري للاستعداد الجيد لضمان انطلاق الفعلي للدراسة يوم فاتح أكتوبر 2021، تعلن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أنها قد أصدرت مذكرة وزارية بخصوص وضع برنامج العمل التربوي إلنجاح الدخول المدرسي 2021-2022.
وتندرج بلورة برنامج العمل التربوي هذا في سياق مواصلة منظومتنا التربوية تنزيل الاصلاح التربوي العميق وفق أحكام القانون الاطاررقم 17-51 ،التعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، و كذا على ضوء الرهانات والتحديات التربوية القوية التي يتحملها الموسم الدراسي الجديد 2021-2022، الاحداث نهضة تربوية لبناء مدرسة ذات جودة تضمن تعلم التلاميذ وتنمية قدراتهم وارتقائهم الاجتماعي.
ويروم برنامج العمل تجويد العمل الصفي وتطويره بما يضمن التنزيل السليم لوثيقة المنهاج وتحقيق الكفايات المستهدفة، وكذا اعتماد التوجيهات التربوية كإطار تعاقدي في تدبير العملية التعليمية التعلمية، فضال عن جعل الكتاب المدرسي وسيلة تعليمية لاغناء المضامين وتنويعها، والانفتاح على مختلف المصادر المعرفية المتاحة.
وترتكز برامج العمل الجهوية والاقليمية و كذا تلك التي سيتم إعدادها على مستوى المؤسسات التعليمية على مجموعة من الانشطة والعمليات ذات الطابع البيداغوجي بالساس، والسيما: تقاسم المستجدات التربوية المتعلقة بالمنهاج الدراسي للتعليم الابتدائي، والاطار المرجعي للتجديد التربوي، و كذا تقاسم عدة التقويم التشخيصي وبرامج التثبيت والمراجعة وتأطير عملية تقويم المستلز مات الدراسية، إلى جانب استكمال عملية تمرير روائز التموقع اللغوي لاساتذة المواد العلمية وتسريع وتيرة تنفيذ برامج التكوين المستمر “حضوريا” أو “عن بعد” بمراعاة التدابير الوقائية والاحترازية.
كما يتمحور حول اتخاذ الاجراءات الازمة من أجل تسريع توزيع المحافظ والكتب واللوازم المدرسية في إطار المبادرة الملكية مليون محفظة، و كذا حول قيام هيئة التفتيش بالمواكبة والدعم والتتبع والتقويم، فضال عن تقييم الملؤسسات التعليمية حسب تطور أدائها التربوي وبناء على نتائجها و تحيين مشروع المؤسسةووضع مخطط للتطبيق الصارم للبروتوكول الصحي على مستوى المؤسسات التعليمية، إضافة إلى تشكيل لجن إقليمية لتتبع ومواكبة الدخول المدرسي، وفي هذا الاطار، تهيب الوزارة بأمهات وآباء وأولياء التلميذات والتالميذ الحرص على مواكبة وتأطير بناتهم وأبنائهم وتهييئهم التدريجي للدخول في أجواء الدراسة، وذلك من خلال استثمار مختلف الموارد التعليمية المتاحة و القيام بأنشطة المراجعة المنزلية وتشجيعهم على القراءة الموازية ومساعدتهم على التنظيم الزمني لانشطة التعلم الذاتي والتواصل مع الساتذة وإدارة المؤسسات التعليمية، كما تدعوهم إلى الانخراط في عملية تلقيح بناتهم وأبنائهم باعتبارها وسيلة تسمح بتأمين التعليم الحضوري.